اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

السبت، 5 ديسمبر 2009

غنايم احد الصحفيين المعتصمين بالمسائية فى ذمة الله


انتقل الى رحمة الله تعالى محمد غنايم طه احد الصحفيين المعتصمين بجريدة المسائية في العقد الثالث من عمره اثر تعرضه لأزمة قلبية
وكان غنايم يعمل بدار التعاون منذ 7 سنوات والتى اصدرت جريدة المسائية ولم يتقاضى مكأفأة الا منذ سنة وهى 200 جنيه وهو من محافظة الشرقية وغير مقيم بالقاهرة وكان يتحمل عناء الانتقال والمصاريف بين القاهرة وبلده حتى يحقق حلمه الالتحاق بنقابة الصحفيين و تحقيق الاستقرار و الامان لاسرتة ولكن للأسف لم يتم تعيينه بالجريدة رغم تفوقه و كفاءتة وحصوله على أفضل جائزة فى أول مسابقة صحفية وإعلامية في مجال حقوق الإنسان فى مجال التغــطية الإخباريــة بجريدة المسائية عن موضوع 200( ألف شاب يطالبون بفك القيود عن "المدونات" الإلكترونية) وتناولت مشاكل حرية الرأي والتعبير على شبكة المعلومات الدولية والمدونات الجديدة وتميز الموضوع بالتنوع في المصادر الصحفية التي تم تغطيتها.
وترك غنايم اربعةاطفل احدهم مازال جنين في رحم امة بلا مورد رزق رغم انه يعمل بمهنة الصحافة التى اختارها منذ 15 عاما ولم يتم قيده بالنقابة اثر تعنت رؤساء التحرير مابين واسطة وجلب الاعلانات واغفال الكفاءات الحقيقية التى لاتعرف التحدث الا بلغة القلم فقط وفى ظل تعنت النقابة فى القيد وخاصة عندما بدأت المشكلة فى يوليو الماضى بتسريحه هو وزملائه بعد دمج المسائية مع اخبار اليوم وقاموا بتنظيم اعتصام دام 70 يوما وتم تعليقه بناءً على مبادرة تقدم بها بعض اعضاء مجلس النقابة بالتدخل لتعيينهم فى صحف اخرى وكذلك د. شوقى السيد عضو مجلس الشورى الذى وعد بذلك ولكن النقابة دائما ماتتجاهل العوامل الانسانية والاجتماعية لصحفييها وخاصة بعد ان يعمل الصحفى اعوام بلا اعتراف حقيقى به وليست لديه واسطة او ماديات حتى يصبح صحفى والدوام لمن له الدوام وإنا لله وإنا اليه راجعون .
ملحوظة :
• الفقيد حاصل علي ليسانس دار علوم جامعة القاهرة وترك ارشيف صحفى ضخم و متميز
• وطفل سنتين وطفلة 4 سنوات وطفل 6 سنوات وجنين عمره 7 شهور لم يري الدنيا بعد بلا معاش او مورد للرزق.
• وله فى ذمة رئيس تحرير جريدة المسائية بأخبار اليوم مرتب 6شهور لم يقبضه وتعويض عن سنوات عمره التى ضاعت بلا تعيين .
• واصدقاء يحبونه لدماثة اخلاقه وطيبته... هذا كل ما تركه محمد غنايم بعد رحيله .

هناك تعليق واحد:

أيقظوا الحلم.. أريد أن أنام.. يقول...

السيدة صاحبة القلم الرفيع والمسؤول "عبير" ما نحن إلا كلمات لا نرتضي لأنفسنا إلا المضي قدما فنترفع عن الدرك الأسفل للحياة؛
رحم الله الفقيد والذي سطّر بحياته مثالا عن سمو الكلمة المسؤولة؛
دام ظلك؛