اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

الأحد، 19 فبراير 2012

خبير اقتصادي يطالب بالتأمين علي ربات البيوت

طالب الدكتور احمد السيد النجار ،الخبير الاقتصادي ، بضرورة عمل  تأمينات اجتماعية لربات البيوت  لتصون حق المرأة في حالة الانفصال عن زوجها  لا قدر الله ، مؤكدا أن التأمين علي ربات البيوت دفاع اجتماعي ، بحيث يخصص جزء صغير من دخل الأسرة للتأمين علي الزوجة ،مشيرا إلي ضرورة مساهمة  الدولة في ذلك، لان المرأة قامت بدورها نحو المجتمع بتربية أبنائها ، جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها أمس السبت 18 من فبراير الجاري، الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ( تحت عنوان مشروع دمج المرأة في الحياة الاقتصادية) ، بحضور لفيف من خبراء الاقتصاد ، و التنمية البشرية ، رجال وسيدات الأعمال  .

كما حذرا النجار  من التكلفة الاقتصادية الاجتماعية للتمييز المضاد للمرأة في التعليم و سوق العمل ، قائلا  لا تتقدم الأمم إلا باستخدام كل طاقات البشر ، ( رجال و نساء ) ، و أن حالة التهميش و الاستبعاد للمرأة في العمل تعبر عن فشل النظام الاقتصادي و الاجتماعي في استيعاب الجميع داخل سوق العمل  الذي دائما  يأتي علي الطرف الأضعف و هو المرأة .

بينما أكد  مجدي سيدهم، المدير التنفيذي للجمعية المصرية ، علي أن الاستثمار في الإنسان المصري هو طوق النجاة في المستقبل ،تحويل الطاقات إلي طاقة مثمرة و منتجة لتحويل مصر من بلد فقير إلي بلد يعتمد علي الذات ،الاستثمار في  الطاقات البشرية بشكل سليم ، بدلا من أن تكون طاقة معطلة ، لتصبح طاقة منتجة و يكون الإنسان المصري قادر علي تحويل الوضع الحالي ، مشيرا إلي ضرورة التعاون بين القطاع المدني و الحكومي  و العلماء و المتخصصين للقضاء علي الفقر .

يهدف المشروع إلي إتاحة فرص عمل، و خلق أنشطة مدرة للدخل للعديد من السيدات اللاتي يعشن في المناطق الحضرية و الريفية بمصر ،و تقليل الفوارق الاقتصادية بين الرجال و النساء ،مع تعزيز تمثيل المرأة في عملية صنع القرار علي المستوي الاقتصادي ،مساندة السيدات في مساعدتهم بالقيام بالحوار و المناقشة بالأمور المتعلقة بالحقوق السياسية و الحماية القانونية و المشاركة في صنع القرار .



الجمعة، 17 فبراير 2012

استحواذ 18 صحفي علي مقر الأعلي للصحافة



استكمل 18 صحفي من المسائية اعتصامهم المفتوح داخل مكتب الدكتور عصام فرج ،القائم بأعمال الامين العام للمجلس الاعلي للصحافة  ، يأتي ذلك كخطوة تصعيدية ردا علي تجاهل المجلس ،و رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ، إعتصامهم منذ 20 يوما ، بدون غطاء في هذا البرد القارص ، يفترشون الارض بالجرائد  ،و يتخذون من أرشيفهم الصحفي وساده وغطاء .
و كان الصحفيون قد بدأوا إعتصامهم في ال29 من يناير الماضي  بالمقر المؤقت للمجلس الأعلي للصحافة داخل وكالة أنباء الشرق  الأوسط ، بعد التقدم بالعديد من الشكاوي للأعلي للصحافة ،و لرئيس مجلس إدارة اخبار اليوم  ، و للحكومات المتعاقبة دون جدوي .
إلا أن الأعلي للصحافة طالبهم بموافقة الوزير المختص ،و بالفعل أرسل الدكتور محمد عطية ،الوزير المختص لشؤن مجلسي الشعب و الشوري ، خطابا موجها لمحمد الهواري ،رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ،بموافقتة علي تعيين هؤلاء الصحفيين اسوة بزملائهم الصادر لهم قرار بالتعيين في 22-8-2011 بنفس الجريدة .
و قد قرر الصحفيون الاستمرر في إعتصامهم حتي يرسل الهواري مخاطبا الأعلي للصحافة بشأن أليات تنفيذ القرار ، مؤكدين  علي أنهم أصحاب الحق الأصليين لانهم أول من ثاروا ضد الفساد و الظلم عام 2009 حينما اتخذ رئيس التحرير السابق من جريدة المسائية وسيلة لمجاملة الاصدقاء وعقد الصفقات ، فقد نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية في شهر يوليو 2009  ، توجت هذه الوقفات باعتصام دام 70 يوم في أغسطس 2009 ، تم تعليقه بناء علي خطاب موجه اليهم من مجلس نقابة الصحفيين في ذلك الوقت، يطالبهم بفض الاعتصام مع وعد بحل مشكلتهم ،و بالفعل استجابوا للنقابة احتراما و تقديرا لاعضاء المجلس الموقعين علي الخطاب ،و لم تحل المشكلة حتي الان، رغم صدور أحكام قضائية لصالحهم  تثبت علاقة العمل ،و رغم أرشيفهم الصحفي المتميز .

السبت، 11 فبراير 2012

خط ساخن لمناهضة العنف ضد المرأ ة



كتبت –هبة نور الدين –أحمد مجدي
عقدت جمعية سوا للتنمية ،الدورة التدريبية الثانية للإعلاميين، و التي جاءت ضمن فعاليات مشروع أليات الحماية القانونية للمرأة المعنفة ، الذي بدأ 1-11-2011 و يستمر حتي 30-10-2013 ، يهدف المشروع إلي وضع حد لمشكلة العنف ضد المرأة ،و رفع مستوي الوعي بين النساء، بواسطة المهتمين بحقوق المراة من المحاميين ،و الاعلاميين ،و المنظمات الغير حكومية، و المجالس الوطنية و غيرها من العاملين و المهتمين بمكافحة العنف ضد المرأة .
تدريب اعلاميين مهتميين بتطوير استراتيجيات العمل الاعلامي التي تهدف الي مكافحة العنف ضد المراة و رفع وعيهم القانوني ،بالاضافة إلي تزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من القيام بالتحقيقات و التقارير في هذا الصدد ،و التواصل مع المستفيدين و المحاميين لمعرفة المزيد عن المشكلة .
كما يهدف المشروع الي انشاء شبكة من المحاميين المدافعين عن المرأة المعنفة ،و تعظيم دور الإعلام في مكافحة العنف ،من خلال تدريب الاعلاميين و اجراء مسابقة اعلامية لمناهضة العنف ،و توفير الحماية القانونية من خلال خط ساخن يتولي الرد علية مجموعة من المحاميين ذو الخبرة ،مع تفعيل دور مجموعات الدعم تحت شعار لست وحدك ،تنظيم سلسلة ندوات حول العنف ضد المرأة .