اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

السبت، 17 مارس 2012

شبكة نسمة حرية: (سوا للتنمية )تختتم دورتها الرابعة للإعلاميين

شبكة نسمة حرية: حقوقيون: العلاقة بين حقوق المرأة في المواثيق الدولية و الشريعة الإسلامية تكاملية .

الجمعة، 16 مارس 2012

(سوا للتنمية )تختتم دورتها الرابعة للإعلاميين



حقوقيون: العلاقة بين حقوق المرأة في المواثيق الدولية و الشريعة الإسلامية تكاملية .
 نسمة حرية 
اختتمت اليوم(سوا للتنمية ) الدورة التدريبية الرابعة للإعلاميين، و التي جاءت ضمن فعاليات مشروع أليات الحماية القانونية للمرأة المعنفة ، أوضحت رحاب محمود ، رئيس مجلس إدارة الجمعية ، إيمانهم الشديد بالتكامل بين الرجل و المرأة ،  بالحقوق و الواجبات حسب ما جاء في الشريعة الاسلامية ،و الشرائع السماوية  ، مؤكدة علي سعي الجمعية الدائم لتحقيق هدفها و هو تنمية المرأة و الاسرة ،إقتصاديا ،و ثقافيا ،و قانونيا .
بينما فرضت قضية التمويل الأجنبي المثارة حاليا بمصرنفسها بقوة علي مائدة اللقاء، حيث دار الجدل حول أهداف هذه النماذج من ورش العمل ،قالت رحاب  نحن كمؤسسة لا ُتفرض علينا موضوعات بعينها من الجهه المانحة ،لكن ما يحدث هو العكس، الجهه المانحة تعرض علينا المشروعا ت المتوفرة لديها ،و نحن  نختار ما يفيد مجتمعنا ،و يتناسب مع الشريعة الإسلامية ، و قبل الحصول علي أي تمويل لابد من موافقة الشؤن الاجتماعية علي المشروع.
نهدف من هذا المشروع إلي تكوين شبكة من الإعلاميين للدفاع عن حقوق المرأة التي كرمها الله سبحانه و تعالي في كتابة العزيز ،وأوصي بها رسولنا الكريم علية الصلاة و السلام ، ننظم هذه الدورات  لتدريب إعلاميين مهتميين بتطوير إستراتيجيات العمل الإعلامي التي تهدف إلي مكافحة العنف ضد المرأة ،و رفع وعيهم القانوني ، بالإضافة إلي تزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من القيام بالتحقيقات ،و التقارير في هذا الصدد ،و التواصل مع المستفيدات و المحاميين لمعرفة المزيد عن المشكلة ، نريد تعظيم دور الإعلام في مكافحة العنف  .
تضمنت الدورة مقدمة عن الإتفاقيات الدولية مع طرح أمثلة علي المجهودات القائمة في مناهضة العنف ضد المرأة ، عرض لأسباب العنف و صورة و انواعة ،و أستراتيجيات مواجهتة ،و كذلك الإنتهاكات ضد المرأة داخل مجتمعنا ،و مهارات تبني قضايا العنف في الإعلام مع دراسة حالة واقعية نحو تفعيل دور الإعلام في مناهضة العنف .
وصف مدرب التنمية البشرية،  وحيد الدسوقي، العنف بأنه التهديد أو التلويح بإستخدام القوة يعتبر عنف ،محذرا من إستخدام جزء كبير من المجتمع الأن للإكراه المعنوي ، فمن ليس معي و مقتنع بفكري هو ضدي ،لان نظرية تقبل الاخر بدأت في التراجع .
كما انتقد بعض القوانين التي بها تمييز صارخ  بالمخالفة للشريعة الإسلامية التي حددت عقوبة متساوية للطرفين ،حيث نجد في جرائم الشرف علي سبيل المثال القانون يعطي الحق للقاضي أن ينزل بالعقوبة للرجل درجتين ،لكن المرأة تعاقب بأقصي العقوبة ، ايضا جرائم مثل الزنا  .
كذلك مخالفةالشرع في الميراث ،حيث ترفض بعض العائلات خاصة في الصعيد أن ترث المرأة في العقارات و الأراض بحجة أنها لرجال العائلة و لا يليق ان تخرج لزوجها الغريب .
كما حث الدسوقي الإعلاميين علي تبني مثل هذه القضايا ،لتغيير هذه العادات التي تعتبر عنف و قهر ضد الطرف الضعيف .
بينما استعرض د.عمرو عبد الحكيم ، الباحث بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ، أهم المواثيق الدولية التي تناولت حقوق الإنسان بشكل عام ،و حقوق المرأة بشكل خاص (اتفاقية السيداو ) موضحا أن العلاقة بين حقوق المرأة في المواثيق الدولية و الشريعة الإسلامية تكاملية بشكل كبير و ليست إحلال .
و ربط الأحدث الجارية بقلة الثقافة السياسية ، شارحا كيف بدأ التفسير الايديولوجي بالنيل من المرأة و حقوقها ، كما تطرق لبعض القضايا الشائكة و العادات و التقاليد التي تمنع المرأة من الإرث .
مننتقدا حالة الفصام الموجودة لدي بعض الشخصيات المعروفة ،و الفروق الشاسعة ما بين النظرية و التطبيق ،مثال بعض خطباء المساجد و الوعاظ اللذين يتحدثوا عن حسن  معاملة الرسول علية الصلاة و السلام لزوجاته ،و في ذات الوقت لديهم قضايا في محاكم الاسرة ، أو يتحدث عن مساندة السيدة عائشة رضي الله عنها لرسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم ،و دور أم سلمة ،أو أسماء بنت ابي بكر، و غيرهن من نساء المسلمين ،و من ناحية اخري نجد نفس الشخص يتعنت في خروج ابنته أو زوجتة للعمل ،أو يعزف عن إرسال بناته للمدرسة أو الجامعة ،و بالتالي هولاء هم الأخطر تأثيرا علي المجتمع .
تضمن  اليوم الثالث  للدورة إستعراض  و دراسة حالات عن إنتهاك حقوق المرأة ،الميراث ما بين الشريعة و القانون المصري و العادات و التقاليد ، و استشهد بقضية الفتاه التي سحلت بالميدان ،ما بين رد الفعل و الأنتصار للفكر الايديولوجي و المدرسة السياسية .
وإستقراء أوضاع المرأة بالمجالس التشريعية، و تسجيلها  في بعض القوائم الحزبية ما بين معظم الاحزاب الليبرالي منها و الاسلامي .


الأربعاء، 14 مارس 2012

خبراء الاجتماع و القانون: نحذر من العنف المؤسسي و التشريعيي ضد المرأة


خبراء الاجتماع و القانون: نحذر من العنف المؤسسي و التشريعيي ضد المرأة
نسمة حرية 
طالبت إيناس كامل ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة باحثة البادية ، بأن تكون نسبة التمثيل النسائي داخل  لجنة المائة المسؤلة عن صياغة الدستور الجديد لمصر 50% ، معلنة عن تشكيل لجنة تأسيسية موازية تقوم بإعداد دستور جديد لارسالة للجنة المائة عقب تشكيلها .
محذره من العنف المؤسسي الممنهج الذي يمارس ضد المرأة ،و الذي يرجع إلي الثقافة المجتمعية ،و أفكار مغلوطة يحاول البعض خلطها بالشريعة ، رغم تكريم الشريعة الاسلامية للمرأة بصفة عامة دون انحياز للدين .
وأضافت خلال ندوة (مشاكل و عواقب العنف ضد المرأةو كيفية معالجتها قانونيا و اجتماعيا ) التي عقدتها أمس (جمعية سوا للتنمية ) بأحد فنادق القاهرة ، أن أخطرأنواع العنف ضد المرأة ، هو العنف التشريعي ،حيث فرق المُشرع في قانون العقوبات بين الرجل و المرأة في بعض الجرائم  مثل جريمة (الزنا )رغم أن الشريعة لم تفرق في العقوبة  بين الرجل و المرأة و أمرت بالمساواة الكاملة ، وكذلك جرائم القتل للشك في السلوك ،القاضي يستعمل الرأفة مع الرجل ، يحكم عليه بحكم مخفف ،بينما تعاقب المرأة بأقصي العقوبه ، موضحة إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية ،وضرورة وضع أليات الحماية في إخفاء النصوص التمييزية ،وإعداد مشروع قانون عدالة أكثر للأسرة المصرية ،تعديل قوانين الاحوال الشخصية ،و الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر  .
حول الجانب الاجتماعي للعنف ،تحدث الدكتور مصطفي النجار، عميد كلية الخدمة الإجتماعية بالفيوم سابقا، مؤكدا انه ظاهرة إنسانية و إجتماعية نشأت مع بداية الإنسان و أكبر مثال وجود قابيل و هابيل ، أرجع أسبابة للتنشئة الإجتماعية، و المفاهيم الخاطئة ،ولظروف إستثنائية تمر بها البلاد ،محذرا من العنف السلبي الذي يعد أخطر أنواع العنف المتمثل في الخرص الزوجي ،و إهمال الزوجة و الانشغال عن الاسرة  بالتسلية بالتكنلوجيا الحديثة سواء علي مواقع التواصل الاجتماعي ، أو( بالشات) ، واصفا ذلك بأنة قد يكون أخطر كثيرا من العنف المتمثل في الضرب و الإهانة ، و قال نحن في حاجة إلي إعادة تنشئة المجتمع و بث القيم التي تعلي من شأن الأفراد و المرأة بشكل خاص .
و نصح النجار المرأة ذاتها بعدم التفرقة في المعاملة بين البنت و الولد منذ التنشئة (احذري ان تقولي لابنتك احضري كوب من الماء لاخيكي ) أو رفض تأخر الفتاة خارج المنزل و السماح للولد عكس ذلك حتي لا نرسخ التمييز .
و اضاف هناك عنف موجهه من الدولة في محاوله لعزل المرأة، و هذا امر لا يصح علي الاطلاق ، رغم دور المرأة في الثورة المصرية ،مازالت  تهان و تهمش بدلا من أن تمكن و هو شكل سافر من أعمال العنف الذي يضرب في جوهر مجتمعنا في توقيت قاتل .
كما تحدثت صفاء مدرسة الثانوي،إحدي ضحايا العنف ، عن رحلتها مع محاكم الأسرة ،و قضايا النفقة  ، و طموحها الذي يدفعها لدراسة الحقوق ، للدفاع عن النساء المعنفات ،قصت ما تعرضت له من ضرب و إهانة و تعذيب علي يد  زوجها ، و تحملها هذا العناء لتجنب فرط شمل الاسرة و لحبها له ، و رغم ذلك بعد عناء دام ثماني سنوات ، تجرد الزوج من مشاعر الانسانية و الابوه، طردها و صغارها ليتزوج من غيرها داخل مسكن الزوجية تاركا أولادة بلامأوي،  و بدأت رحلتها مع محاكم الاسرة ليحكم لها بنفقة شهرية و قدرها ستون جنيها لها ، و لكل طفل من أولدها اربعون جنيها ,فتوجهت الي مكتب (المساعدة القانونية لجمعية سوا )،حيث قام برفع دعاوي جديدة مطالبين بزيادة النفقة ، قالت صفاءحرصت علي متابعة جلساتي القضائية بنفسي بتوجيهات الجمعية و الحمد لله استطيع التوفيق بين عملي و تربية أولادي و متابعة الجلسات و افكر في دراسة الحقوق للعمل بالمحاماة مع مكتب سوا .




شبكة نسمة حرية: العلم يحول مخلفات البلاستيك لبنزين، و الصرف الصحي، و القمامة، وروث الحيوانات لغاز

العلم يحول مخلفات البلاستيك لبنزين، و الصرف الصحي، و القمامة، وروث الحيوانات لغاز


العلم يحول مخلفات البلاستيك لبنزين، و الصرف الصحي، و القمامة، وروث الحيوانات لغاز

عبير حمدي

عزة عبد الحميد ،طالبة الثانوي ، الفائزة في مسابقة الاتحاد الأوروبي( للعلماء الشباب )عن مشروعها إعادة المخلفات البلاستيكية إلي مكونتها الأولية لإنتاج مواد بترولية  وفقاً لما ذكرته أثناء استضافتها ببرنامج (أخر كلام ) .
 قد كان لي فرحتان، الأولي بإعلام هادف واعي يقدر قيمة العلم و العلماء، و الثانية بفتاة السادسة عشر التي استطاعت أن تبدع و تبتكر حلول غير تقليدية منخفضة التكاليف لمشاكل متوطنة بالمجتمع.

من هذا المنطلق ، المسؤولية تجاه الوطن ، العقول المبدعة القادرة علي حل أكثر المشاكل تعقيدا بالعلم ، مستخدمه إمكانات البيئة المتاحة بتكاليف زهيدة لا تثقل موازنة الدولة ،و إعلام واعي بدورة في تسليط الضوء علي هذه النماذج الناجحة لخلق رأي عام مؤيد و مطالب بتطبيق تلك المشاريع بشكل عملي .

 بكل فخر أقدم لكم مشروع (الريف الجديد و فلاح الصحراء)، و هو مشروع قائم بالفعل بمحافظتي أسيوط و الفيوم، حدثني عنه مجدي سيدهم ، خبير التنمية البشرية ،و المدير التنفيذي للمصرية للتنمية الشاملة ، قائلا : للأسف نعيش داخل مصر علي حوالي 4%فقط من مساحة الأرض ، و الباقي صحراء  لدينا الكثير من الرمال و الحجر الجيري ،علينا   استغلالها والعمل على إعادة التوزيع السكاني بالتعامل مع عبقرية المكان.

 أغزوا الصحراء بالاعتماد علي الإنسان، و التراث الحضاري، وإعادة تدوير المخلفات مستغلا الصرف و القمامة و الفضلات لإنتاج سماد بلدي عال الجودة ، و غاز (البايوجاز) الموفر جدا للطاقة.
نراعي أيضاً زراعة النباتات التي تساعد علي ترشيد استخدام المياه، إعادة توجيه الفائدة تجعل المواطن يحافظ علي المنتج وبذلك أغير رؤية المواطن لمخلفاته  ،

يعتمد المشروع علي إمكانات البيئة الصحراوية ، تم استخدام الحجر الجيري في بناء المنازل ،و الرمال، و مخلفات الصرف الصحي و القمامة و روث الحيوانات لإنتاج ،الطاقة و السماد بواسطة  وحدات (البيوجاز) ،و هي عبارة عن حفرة عميقة  بشكل و مقاييس معينة فتتفاعل المخلفات مع الرمال فينتج غاز (البيوجاز) الموفر للطاقة ، الذي يقضي علي الأعشاب الضارة ،و يقضي علي الحشرات ،و بويضات الآفات الضارة بالمحاصيل الزراعية ،و بالتالي نقلل  من إصابة النباتات ،كما إنها تُخرج مادة عضوية لا يعف عليها الذباب ،

 بذلك أُحسن الإنتاجية و التربة و أقلل من الإصابة ،  أحقق انتشار زراعي بدون تكلفة مادية تذكر، و في نفس الوقت يتم القضاء على القمامة نهائيا بإعادة تدويرها و الاستفادة منها  ،و نوفر التكاليف الباهظة التي تنفق علي شبكات الصرف الصحي ،لان مخلفات الصرف ستكون المادة الخام لإنتاج الطاقة  .

ما نسعى إلية هو تقليل التكلفة و العبء الاقتصادي علي الدولة و الحفاظ على بعض مدخرات البلد وتوجيهها إلى بناء المدارس وشق الطرق ، و تطوير التعليم ،و التأمين الصحي   .


الاثنين، 12 مارس 2012

طموحات المرأة المصرية في الدستور الجديد علي (مائدة سوا للتنمية )



طموحات المرأة المصرية في الدستور الجديد علي (مائدة سوا للتنمية )
انطلاقا من مفهوم الأسرة نواة المجتمع ،إذا صلحت صلح المجتمع ، و حرصا علي الإهتمام بالمرأة، و التصدي لاي إنتهاك أو عنف يمكن أن تتعرض له ، بوصفها ركن أساسي داخل الاسرة و المسؤلة عن تربية الأطفال عماد المستقبل ، تواصل جمعية سوا للتنمية لقاءتها بشأن مناهضة العنف ،حيث تعقد لقاءها الرابع غدا الثلاثاء 13 من مارس الجاري بأحد فنادق القاهرة الكبري تحت عنوان ( مشاكل و عواقب العنف ضد المرأة ،و كيفية معالجتها قانونيا و اجتماعيا ) يتحدث خلاله الدكتور مصطفي النجار ،عميد كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم سابقا ،حول الجانب الاجتماعي للعنف ،بينما تتناول ايناس كامل الجانب القانوني .
بينما يعقد القاء الثاني يوم الاثنين الموافق 19 من الشهر الجاري ،تحت عنوان (طموحات المرأه المصرية في الدستور الجديد ) ويهدف اللقاء إلي الاجابة علي الكثير من الاسئلة المطروحة في هذا السياق و منها هل ستتضمن لجنة المائة تمثيل نسوي مشرف ؟،و من هن الشخصيات المقترحة للدفاع عن نضالات الحركة النسوية؟ ،  و ما هي متطلبات المرأة المصرية من الدستورالجديد ؟؟ .  
يأتي ذلك في إطار مشروع أليات الحماية القانونية للمرأ’ المعنفه بالتعاون مع الإتحاد الاوروبي ،و الذي يهدف إلي وضع حد لمشكلة العنف ضد المرأة أو علي الأقل خفض معدله من خلال وسائل متنوعه مع توفير الدعم القانوني للضحايا ، و رفع مستوى الوعي بين النساء .

الأحد، 11 مارس 2012

المصرية للتنمية تطلق حملتها ... (أهلا بالبيوجاز)

مراحل بناء وحدة بيوجاز




الشكل النهائي لوحدة البيوجاز




المصرية للتنمية  تطلق حملتها ... (أهلا بالبيوجاز)


تطلق الجمعية المصرية للتنمية الشاملة حملتها (أهلا بالبيوجاز) و التي تهدف إلى حث أصحاب المشاريع الصغيرة على استبدال الطاقة الكهربائية و البترولية بالطاقة المتجددة و الموفرة ، مثل  الرياح و الطاقة الشمسية ،و البيوجاز ،حيث تتمتع الجمعية بخبرة فائقة في إنشاء وحدات البيوجاز التي تقوم بإنتاج الغاز من روث الحيوانات ومخلفات الصرف 
الصحي و القمامة .

يأتي ذلك في إطار أنشطة مشروع تعزيز الطاقة المتجددة و الفعالة من خلال تمويل  بعض المشروعات الصغيرة ، بين الجمعية  و شركاء المشروع في مصر، وهم هيئة بلانت فينانس و جمعية رجال أعمال المنصورة.

يذكر أن الجمعية قامت بالعديد من الأبحاث لرصد احتياجات المستفيدين من الطاقة المتجددة ومعرفة أي الأنواع أكثر ملائمة لمشاريعهم.

قال مجدي سيدهم ، المدير التنفيذي للجمعية ، ما نسعى إليه هو إعادة التفكير والإستفادة من  التراث الحضاري ،و العلم و التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى الريف الجديد المعتمد على ذاته والتعرف على  فلاح الصحراء ، الذي يبني بيته ، و يزرع النباتات باستخدام إمكانات البيئة المتاحة  .

و أن المقصود (بالطاقة المتجددة) هو كيف يستطيع الإنسان المصري الاعتماد علي النفس ، خاصة  وإذا كان يعيش في بيئة صحراوية بها طاقة شمسية و رمال ، الاستفادة من الإنسان و جغرافيا المكان ،لتطوير الريف القديم ، و تجنب أخطاء الماضي بداية من الاعتداء علي التربة الخصبة و البناء المسلح عليها كما يفعل في المدن، بدلا من الاستفادة من المعرفة التراثية .

و قال علينا التفكير بشكل مختلف و العمل سويا لإعادة الانتشار و التوزيع السكاني باستخدام التكنولوجيا النظيفة ، و إمكانيات البيئة المتاحة ،خاصة وأن للجمعية المصرية تجربة رائدة بالفيوم، حيث لدينا الحجر و الرمال، نستطيع بناء المنازل بالحجر والذي يعتبر عازل جيد للحرارة، و بالتالي نوفر الدهانات و عناء المواد الكيماوية ،ونقلل من استخدام الأسمنت، كما  لا نحتاج في البناء إلي الحديد أو الأخشاب حيث نعتمد في بناء الأسقف علي القباب ،و هذا يعني استخدام كافة إمكانيات البيئة المتاحة و التوسع في البناء مستغل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح ، معتمدا علي ذاتي للحصول على السماد العضوي و احتياجي من الطاقة .

بذلك يأخذ الإنسان من البيئة ليبني مسكنه، ويقوم بإعادة تدوير  القمامة  اخاصة به مع  مخلفات الزرائب و الحظائر و المراحيض ليخرج منها  سماد عال الجودة ،و بذلك لا أكلف الدولة نفقات باهظة التكاليف لعمل خطوط صرف صحي ،أو محطات تنقية مياه ، لأني استخدمت صرفي الصحي لإنتاج السماد ،و غاز( البيو جاز) ،إذن يمكن إنتاج السماد والطاقة من الصرف الصحي و المواد العضوية ، فيصبح لديه استقلال  مادي و يرفع الكثير عن كاهل الدولة .

كما أن غاز (البيوجاز) يقضي علي الأعشاب الضارة التي تكلف الفلاح جهد إضافي ،و يقضي علي الحشرات و بويضات الآفات الضارة بالمحاصيل الزراعية و بالتالي نقلل إصابة النباتات ،كما إنها تُخرج مادة عضوية لا يعف عليها الذباب ،و بذلك أُحسن الإنتاجية و التربة و أقلل من الإصابة و أحقق انتشار زراعي بدون تكلفة مادية تذكر و في نفس الوقت يتم القضاء على القمامة بإعادة تدويرها و الاستفادة منها . ما نسعى إلية هو تقليل التكلفة و العبء الاقتصادي علي الدولة و الحفاظ على  بعض مدخرات البلد وتوجيهها الى بناء مدارس و طرق .

 كلنا يعلم إننا للأسف نعيش داخل مصر علي حوالي 4%فقط من مساحة الأرض ، و الباقي صحراء  فلدينا الكثير من الرمال و الحجر الجيري ،علينا   استغلالها والعمل على إعادة التوزيع السكاني بالتعامل مع عبقرية المكان.
 أغزوا الصحراء بالإعتماد علي الإنسان و التراث الحضاري وإعادة تدوير المخلفات و استغلال الصرف و القمامة و الفضلات لإنتاج سماد بلدي و غاز البايوجاز
ونراعي أيضاً في المناطق الصحراوية زراعة النباتات التي لا تحتاج إلي ماء كثير من أجل ترشيد استخدام المياه .

إعادة توجيه الفائدة تجعل المواطن يحافظ علي المنتج وبذلك أغير رؤية المواطن لمخلفاته ، ونراعي الإمتداد العمراني الأفقي بدلا من الامتداد الرأسي .