اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

الأربعاء، 4 يناير 2012

حقيقة برلمان الراسبات



حقيقة برلمان الراسبات
عبير حمدي
عبير حمدي
أزعجني جدا ما نشر علي لساني بتاريخ 1\1\2012 في صدر الصفحة الأولي بجريدة الحرية و العدالة  ، و تناقلته بعض المواقع  الالكترونية ، صدمتي كانت في زميلي محرر الخبر الذي هاتفني ليسأل عن أخباري المهنية و السياسية من باب الزمالة ،و ليس من باب النشر، كما انه يعلم جيدا رغبتي بالإعلان عن تدشين البرلمان بعد انتهاء المرحلة الثالثة للانتخابات ، و بما انه تعامل معي كمصدر يستدرجه للوصول إلي المعلومة كان عليه نشر كلام المصدر بدقة دون حذف يخل بالسياق العام للموضوع ،الزميل نشر ما يريد أن ينشر و بتر ما لا يريد أن يعلمه الناس .
الفكرة صحيحة طرحتها بعد نتائج المرحلة الأولي الغير منصفة تماما للمرأة ،وافقت عليها كثيرات من السياسيات و لا أحب أن أصنفهن (يساريات أو لبراليات إلي آخرة و خاصة إسلاميات لأنها كلمة مستفزة جدا و كأننا نحن لسنا مسلمات، أؤكد أن البرلمان مؤلف من مصريات بصرف النظر عن انتمائهن السياسي ، أو معتقداتهن الدينية ، مفتوح لكل من تريد أن تنضم و لديها ما تضيفه من اقتراحات بتعديل قوانين أو اقتراح بمشروع قانون جديد يصب في صالح الوطن ،
 لأننا و إن اختلفنا في السياسات فنحن نتفق علي المبادئ ،و اعتقد ليس هناك خلاف بين القوي السياسية علي مبادئ ثورة 25 يناير (عيش –حرية - كرامة إنسانية ) ،وجميعنا يؤمن بأن الأسرة المصرية هي نواة المجتمع  ، جميعنا يبحث عن العدالة و عدم التمييز.
جاءت الفكرة كوسيلة للتغلب علي التمثيل النسائي الضئيل ، المخيب للآمال  كنوع من المؤازرة و المعاونة للاتي نجحنا في الوصول تحت القبة ، لم تكن اعتراضا علي نتائج الانتخابات التي نعترف بنزاهتها و إن شابها بعض الأخطاء ،فنحن ُنحمل (نسبة التمثيل الغير مرضية للمرأة )لبعض الأحزاب التي جعلت من النساء مكمل و ديكور بالقائمة ،و للموروث الثقافي داخل مجتمعاتنا العربية ،و لنا لأننا وافقنا علي وضعنا في ذيول القوائم ،
نرفض الرجوع للخلف و محو ما حصلت علية المرأة من مكتسبات ناتجة عن نضال ناشطات في العمل النسوي عقود من الزمن بحجة أنها قوانين سوزان .
نهدف إلي تمثيل قوي للمرأة لتقوم بدورها كما ينبغي باعتبارها جزء من هذا المجتمع ، و بالنسبة لإشراك ناشطات و منظمات حقوقية معنا و موضوع التمويل كانت استفسارات المحرر و أخبرته انه ربما يحدث تنسيق إذا كان يصب في الصالح العام و إن كان لم يحدث بعد ،بالنسبة للتمويل عندما سألني فقلت انه برلمان يحتاج إلي الجهد الذهني و العمل الشاق و لا يحتاج إلي المال .
 و أخيرا أتساءل لماذا لم يذكر أي من الأسماء المؤسسة للكتلة مثل العالم فاروق الباز ،الدكتور محمد أبو الغار ، الدكتور محمد غنيم ، الدكتور عماد جاد و غيرهم من أصحاب القيم و المبادئ و الحس الوطني!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راسبات "الكتلة" يزعمن تشكيل برلمان نسائي موازٍ
·          
01/01/2012
 كتب- طه العيسوي:
كشفت عبير حمدي مرشحة الكتلة المصرية بمحافظة الجيزة التي لم توفّق في المرحلة الثانية من الانتخابات عن اعتزام عدد من مرشحات الكتلة التي تضم أحزاب المصريين الأحرار الذي أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس و"المصرى الديمقراطي" و"التجمع"؛ تدشين برلمان نسوي مواز بعد فشلهن في الانتخابات، وذلك بالتعاون مع بعض الناشطات في قضايا المرأة والمجتمع المدني.
وعن فكرة هذا البرلمان قالت "حمدي" لـ"الحرية والعدالة": إنه "يجري وضع اللمسات النهائية والخطوط العريضة للفكرة التي ستتبنى الدفاع عن قضايا المرأة وتقديم مشروعات قوانين الأحوال الشخصية أو إدخال تعديلات عليها، والتصدي لأي انتهاكات قد تنتقص من حقوق المرأة".
وأضافت أن الفكرة تشمل كل مرشحات الأحزاب الليبرالية واليسارية اللاتي لم يوفّقن في الانتخابات، وتأتي اعتراضًا على ما تصفه بـ"الوجود المخيب للآمال للسيدات تحت قبة البرلمان"، على حدِّ قولها.
وحول تمويل البرلمان المزمع تدشينه أكدت عبير حمدي أنه "سيكون ذاتيًّا قائمًا على تبرعات المؤمنات بالفكرة".
من جانبها وصفت عزة الجرف نائبة الحرية والعدالة عن دائرة " كرداسة والهرم وأكتوبر"، الفكرة بأنها "مجرد شو إعلامي بحت، أو حاملة لأجندة ما، خاصة أن لها علاقة ببعض منظمات المجتمع المدني، وتقتصر فقط على ليبراليات ويساريات وتغفل الإسلاميات، معتبرة أنه قد يكون خروجًا على القانون حال عدم اعترافهن بمجلس الشعب المنتخب.
وطالبت "الجرف" السيدات اللاتي يدعون للبرلمان الموازى بأن يبتعدن عن التنظير، وأن ينزلن للشارع للوقوف على هموم الناس، مشيرة إلى أن المرشحات اللواتي لم يوفّقن في الانتخابات لديهن فرص متكررة في انتخابات الشورى والمحليات وغيرها.
وأضافت أن مرشحات أحزاب "الكتلة المصرية" أو غيرها لم يوفقن في الانتخابات؛ لأن أحزابهن تنظر إليهن نظرة دونية ووضعتهن في ذيول القوائم، مؤكدة أن بعض النساء صعدن في المرحلة الأولى والثانية من خلال بعض الأحزاب خاصة "الحرية والعدالة" الذي يضع المرأة عموما في مكانة متميزة ويدمجها في العمل الاجتماعي والسياسي العام.
           
 أ

ليست هناك تعليقات: