اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

انتخابات مجلس الشعب كوتة المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم
و قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

( صدق الله العظيم )



احبائي الكرام شركائي في هذا الوطن الحبيب , اعرف اني لااملك مالا و لا سلطة و لا نفوذ و ربما يتهمني البعض بالجنون حيث اني ساخوض انتخابات الشعب القادمة امام مرشحات يتمتعن بالحنكة السياسية و الانتماء لحزب الاغلبية ,اضافة الي وضعهن المالي الممتاز , و رغم ذلك قررت ان البي النداء و اترشح لانتخابات الشعب القادمة عن دائرة 6 اكتوبر بناء علي رغبة الحزب الاتحادي الديمقراطي , ولرغبة شخصية دفينة بداخلي و هي خدمة المجتمع من خلال العمل النيابي الجاد و مرعاه الله اثناء الرقابة و التشريع بشكل عام , اما الهدف الخاص هو التغلب علي العديد من المشاكل التي تواجه منطقة اكتوبر و في السطور التالية حصر لاغلب المشاكل , ووضع مقترحات لحلها , و وعدا مني ان اقاتل و اجاهد لتحقيق ذلك عند التمتع بالصلحيات اللازمة لتنفيذها ان شاء الله .



العناصر الأساسية لبرنامجي الإنتخابى حيث ان محافظة 6 أكتوبر لها خصوصية تتمثل فى حداثة التكوين والمساحة الشاسعة الممتده وتتضمن مكونات مختلفة من مناطق حضرية وأخرى ريفية ومناطق مختلطه بين الريف والحضر , ولكل منطقة خصوصيتها السكانية والإقتصادية ومستوى الخدمات بها وأيضا لكل منطقة مشكلات ونواقص وأحتياجات , والعمل البرلمانى له دور التعريف بهذة الأمور والتعبير عن الرأى العام والمطالب الشعبية للجهات التنفيذية من خلال الوسائل البرلمانية التى يكفلها الدستور والقانون للبرلمان كسلطة تشريعية , وتتمثل هذه الأدوات البرلمانية فى طلبات الإحاطة والإستجوابات والاسئلة البرلمانية


و اتصور انه يتعين على العضو البرلمانى الممثل لمناطق المحافظة الإلمام بواقع المشكلات التى تنعكس على مستويات الخدمات وتوفير الإحتياجات للكتلة السكانية التى تمثل من يتوجه لهم النائب بطلب إنتخابه ممثلا تشريعيا عنهم
والبرنامج لا يعتمد على النظريات والشعارات ولكنه يعتمد على الواقع الموجود على الأرض , والمشكلات الفعلية التى يعانى منها السكان بالدائرة البرلمانية التى يتوجه لها المرشح ببرنامجه ليكون هو أساس نشاطه البرلمانى وأيضا التعبير عن برنامج الحزب الذى يمثله برلمانيا
فبرنامج الترشيح هو ميثاق وإتفاق وأيضا هو معيار تقييم المصداقية والواقعية والتواصل مع الشارع

وفى التصور العام للبرنامج توجد محاور رئيسية وهناك أيضا الجانب الخاص بما سيظهر خلال التواصل التفاعلى المباشر مع المواطنين
لكن نرى المحاور الأساسية فى التالى

أولا \ محور المواصلات
حيث أن محافظة 6 أكتوبر تتضمن مناطق ومدن متباعدة وبعضها يعانى من عدم توافر الطرق للمراكز والمناطق الداخلية , فإن المواصلات تعتبر محور رئيسى لآستقرار السكان والتمكن من الحركة التجارية والفردية والوصول من مناطق السكن لآمكان العمل أو المدارس أو مراكز الخدمات الصحية والإدارية بسهولة ونظامية وأيضا بنظام نقل يخضع للإشراف والتخطيط
فالواقع الحالى أن نظام المواصلات الحالى يقوم على عشوائية وسائل النقل وإستخدام مركبات فى نقل الأفراد بطريقه تعرضهم للخطر وأيضا تتعارض مع الشكل الحضارى , فهناك فوضى فى المواصلات بسبب أعتماد السكان على سيارات النقل أو مركبات ( التوك توك ) وهى وسائل تفتقد النظام ويعمل عليها غالبا أشخاص ليس لهم خبرات بالتعامل مع النقل الجماعى , وأيضا لايوجد تحديد واضح للمسارت للتمكن من الرقابة المروريه
ويتعرض السكان لآستغلال السيارات العشوائية بتحديد رسوم نقل إجبارية ,ومثال ذلك ( أن الوصول من ميدان رمسيس ل6 أكتوبر تكلفته 2,50 جنيه فقط , وبعد الوصول لداخل المدينه والإنتقال لآى مسافه داخليه تترواح من 3 إلى 5 جنيه , رغم تفاوت المسافه بين الإنتقالات من خارج أكتوبر لداخلها , وبين الإنتقال بين أحياء المدينه رغم صغر المسافة
وكذلك فهناك ظاهرة الإنتشار العشوائى لمركبات التوكتوك ورغم أهميتها وتوفيرها لخدمة الإنتقال الداخلى , لكن الملاحظ أ ن عدد كبير منها يقوده صبية صغار غير مؤهلين وأيضا يتسمون بالتهور والعشوائية

ونرى أنه يجب تنظيم مرفق النقل الداخلى بحيث يخضع لكيان مؤسسى موحد له سلطة تحديد المسارات ووضع ملصقات المسار ورسم الخدمة , وأيضا التحقق من سلامة المركبة وتراخيص من يقودها
و في تصوري تعتبرالمواصلات من أهم المطالب الشعبية لأنها تمثل مشكلات يوميه للعاملين والطلاب وكبار السن والسكان عموما
وحفاظا على حقوق السائقين الحاليين يجب دمجهم فى النظام الجديد المنظم لمرفق النقل الداخلى بحيث يستمرون فى العمل لكن تحت لائحة نظامية وإدارية واضحه , وتحديد المسئوليات وطرق المحاسبة القانونية

( المحور الثانى)
والخاص بمرافق المياة والكهرباء
تتعرض المحافظة لمشكلات متواصله فى أنتظام خدمات توفير مياه الشرب , وتكرار الإنقطاعات المفاجئة ولمدد طويلة , والسبب هو زيادة أعداد السكان المقيمين وإستقرار الأسر بالمحافظه وتوسعات الإنشاءات الجديدة , وأنشطة صناعية تستهلك المياه , وأرتفاع معدلات الإستهلاك لا تتناسب مع طاقة شبكات المياة الحالية , وتحدث لها إنكسارات وإنفجارات تهدر كميات كبيرة من المياه النقية فى الأرض , وبطء الإصلاح

ونقترح كبرنامج منح المرافق أولوية متقدمه فى برامج التطوير وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحى بما يتناسب مع حجم الإحتياجات ومعدلات الإستخدامات المتواصلة الإرتفاع

وأيضا ضرورة إعادة تأهيل مرافق الصيانة والمتابعة والإشراف بحيث يتم الإصلاح السريع لمناطق التسرب حتى لا يتم أهدار كميات كبيرة من المياه دون نفع
وأيضا المرور اليومى على مصادر المياه الموجوده لرى الحدائق بين العمارات , فهناك أعداد من حنفيات الحدائق مفتوحه دوما بسبب كسر الصمام , أو تعرضها لصدمات السيارات أو وسائل الحفر

( محور السكن وأمان السكان )
توجد وحدات سكنية تقيم بها الأسر , ووحدات خاليه مغلقه من ملاكها , وأنتشرت ظاهرة تأجير الوحدات السكانية للمصانع والمقاولين ليستخدموها ( معسكرات جماعية للعمال ) وتسكين أعداد كبيرة فى مساحات محدودة , وهذا يمثل خطر على سلامة العقار المجهز هندسيا لتحمل عدد السكان العادى , وأيضا عدم تناسب المساحه مع عدد المقيمين ( كمعسر جماعى ) فتحدث عشوائية وضغوط على المرافق وظهور تشوهات عقارية عشوائية لتوفير مساحات للعدد الكبير , فنجد من ينام بالشرفات أو يقوم بأفتراش الممرات بين الشقق
وكل هذا بالإضافه للتشوهات سيكون مصدر لتفشى السلوكيات العشوائية , وتحول العمارات لكيان مختلط بين السكن العائلى والسكن الجماعى
وتتعرض العائلات لمعدلات ازعاج الزحام وفوضى المعسكرات المزدحمة , وأيضا التعرض لمضايقات وتحرش فمعظم سكان المعسكرات الجماعية ( شباب وصبية صغار ومغتربين)
وسنسعى إلى عرض حلول لهذة المشكلة المتفاقمة بوضع نظام يلزم صاحب الشقة المغلقه بعدم تأجيرها كمسكرات جماعية للشركات , إلا فى مناطق معينة وتكون العمارة كلها مخصصه للسكن الإدارى
ويحظر التأجير إلا بنظام التأجير العادى لآقامة أسرة فقط ولكن ليس تأجير معسكر وسط الأسر

(محور زيادة أعداد المغتربين من مناطق أخرى)
تنتشر ظاهرة قدوم أعداد كبيرة من الشباب العاطل بحثا عن فرصة عمل بمحافظة أكتوبر خصوصا مناطق الإنشاءات والمناطق الصناعيه
وهذة الأعداد تأتى بدون وجود مكان إقامة محدد ومعروف , وتعتمد على أقاربهم العاملين فيقوم هؤلاء بأستضافتهم فى معسكراتهم المزدحمه أصلا ويصبح العدد غير مناسب للمساحه وأيضا خليط بشرى يمكن أن يندس فيه الخارجين عن القانون
ويقوم الغرباء بأستخدام الحدائق مكان للمعيشة لضيق المعسكرات
ومع الوقت ستظهر منشأت عشوائية كبيوت الصفيح
والتواجد بين ممرات السكان خصوصا أن هناك ممرات تحيط بكل المساكن وتواجد الغرباء فيها خطر يعرضهم للسرقه والتحرش وحدوث ظواهر بداية العشوائيات التى تنمو سريعا

ورؤيتنا فى هذة المشكله , أن يلتزم كل مالك لوحدة سكنية بأخطار قسم الشرطه المختص بٍأسم الشركة أو المقاول الذى سيؤجر له المكان كسكن جماعى , وأن يكون هناك بيان بأسماء المقيمين من العمال وصور بطاقاتهم
لضمان الوصول لمعلومات محددة عن المتواجدين فى حالة حدوث جريمة أو شكوى من السكان


( محور التنمية المجتمعية والبيئه)
تتوافر مساحات خضراء بين العقارات وتمثل ضرورة بيئية مؤثره ومنظر جمالى وأيضا نطاقات تفيد الصحة العامة
ويجب الحفاظ عليها من التعدى والتأكل أو أستخدامها كمخابئ وأماكن أقامة عشوائية
ونرى أيضا أمكان إستخدامها بفكر جديد يحقق الحفاظ عليها وإستفادة المجتمع , فلو تم تخصيص نصف مساحة الحدائق لتكون مناطق لزراعة الخضروات والفواكه والزهور , بأتفاق عدد من السكان حولها , فهذا سيوفر فرص عمل مجتمعية ويحافظ على البيئة
وأيضا ينعكس على توفير إحتياجات السكان من الخضروات والفواكه كمشروع مجتمعى
ويتم من خلال إشراف ورقابة ومتابعة وإرشاد مديريات الزراعه المختصه بالمنطقه
التمنية المجتمعيه من خلال دعم الجهود الأهلية والجمعيات المجتمعيه , جزء أساسى من تنمية المجتمع محليا وأقتصاديا

ماسبق ليس كل البرنامج الإنتخابى لكن عرض للمحاور الرئيسية , وخلال الترشيح سيتم شرح هذة المحاور بمحاور فرعية وتواصلية من خلال التفاعل والحوار مع المجتمع الإنتخابى
التواصل الواقعى والتفاعلى مع الواقع والسكان سيوفر مجالات أوسع للتعرف على واقع المشكلات ومستجداتها وأولويات السكان
وأيضا سيكون مجال للحوار والنقاش المباشر

والله يوفق مسعانا والجميع بإذن الله

السبت، 16 أكتوبر 2010

غدا انطلاق قافلة لبيع اللمبات الموفرة للطاقة بسعر مدعم

غدا انطلاق قافلة لبيع اللمبات الموفرة للطاقة بسعر مدعم



تنطلق غدا الاحد الموافق 17 من الشهر الجاري قافلةلبيع اللمبات الموفرة للطاقة بدعم من شركة كهرباء جنوب القاهرة و ذلك تحت رعاية الجمعية المصرية للابحاث العلمية و البيئية
تبدأ القافلة من منطقة فيصل خلف فندق قاعود لمدة ثلاثة ايام ثم الي الوفاء و الامل بالهرم ثم تتنقل قافلة بيع اللمبات بين مناطق الهرم و فيصل, و سوف تباع اللمبات حد اقصي 5 لمبات مدعومة بسعر 6 جنيهات للواحدةعلي كل ايصال كهرباء, و تصاحب قافلة بيع اللمبات متطوعين من الجمعية لاقناع الناس باهمية استخدام هذه اللمبات في ترشيد الاستهلاك الكهربي
و ستعقد الجمعية ندوة موسعة في الاسبوع الاخير من الشهر الجاري بجامعة القاهرة حول ترشيد الاستهلاك و اللمبات الموفرة للطاقة