اهلا بكم في نسمة حرية

اهلا بك عزيزي القارئ معنا في نسمة حرية ,نستنشق معا عبير الحرية

اذا الشعب يوما اراد الحياه, فلابد أن يستجيب القدر,و لابد لليل أن ينجلي ,و لابد للقيد أن ينكسر .



بحث

المتابعون

الجمعة، 11 مارس 2011

حقوقيون : الامتناع عن الخروج للإستفتاء علي التعديلات الدستورية جريمة

فرضت قضية الفتنة الطائفية نفسها و بقوة علي ندوة (تأثير التعديلات الدستورية الجديدة علي الحياه السياسية )و التي عقدت امس الاول بالجمعية المصرية للتنمية الشاملة .

حذرمجدي سيدهم رئيس مجلس ادارة الجمعية,من أستغلال أشباح النظام القديم لملف الفتنة الطائفية للإيقاع بين المسلمين و المسيحيين لبث الفتنةو اشاعة البلبلة و الفوضي في المجتمع,و قال طالبنا بإسقاط النظام ,و ليس الدولة و الوطن ,محذرا من استغلال البعض لنا بتغذية الحساسية الطائفيةخاصة و اننا عانينا 30 سنة من اللعب علي هذا الملف .

وقال يجب علينا ان لا نستغل من هذا الباب لانه اسهل باب يمكن ان يقلبونا علي بعض و يكسر الوطن لان ما يحدث الان هو ما كنا نخشاه ,علينا الانتباه حتي لانستعمل و نستغل, فعلينا ان نكون يد واحدة كما كنا دائما مسلمين و مسيحيين .

و طالب محمود عبد الفتاح الناشط الحقوقي الجميع بتكثيف الجهود لحث الناس للخروج للاستفتاء علي التعديلات الدستورية ,مؤكدا ان من يمتنع سوف يرتكب جريمة في حق الوطن.

و اشار الي ان التعديلات التي سيتم الاستفتاء عليها ممتازة و لكن الا خمسة ,لان الدستور بالفعل سقط مع نجاح الثورة , و المجلس العسكري يحكم الان مستمدا شرعيتة من الثورة ,لانه دستوريا من يحكم هو رئيس مجلس الشعب ,و اذا انحل المجلس يحكم رئيس المحكمة الدستورية العليا و بعد 19 مارس سيعود دستور 71 بكل مساؤه و أهم ما فيها ان به اكثر من 23 مادة تعطي رئيس الجمهورية صلاحيات و سلطات واسعة تعود بنا إلي النظام الديكتاتوري الذي عانينا منة 30 عاما ,

و توقع عبد الفتاح ان تكون هذه التعديلات بمثابة اعلان دستوري مؤقت لينقلنا لمرحلة اللجنة التأسيسية لصياغة دستور جديد و الشعب يستفتي عليه ,


و قال علينا شد الحزام و الصبر و الاستمرار لاسترداد البلد ,فلايجب ان نمسك بالفاسد و نترك الصامت عن الفساد , لا يوجد تكتل بشري في العالم ليس به ديمقراطية بأستثناء الدول العربية التي تمثل 50% من النظم غير الديمقراطية في العالم رغم انهم لا يمثلون سوي 5% من سكان العالم .

موضحا انة من الخطر جدا تسمية الثورة بثورة الشباب , لان الشباب كانوا النواه الصلبة و الدافع المحرك للثورة ,لان 25 يناير ثورة مجتمع .

و ان الجيش اظهر انه جيش الشعب ,قادر علي القيام بالكثير مما حلم به الشعب ,خاصة إسقاط أمن الدولة واصفا اياه بانة أهم من سقوط مبارك لانها كانت دولة داخل الدولة .

ليست هناك تعليقات: